فتاة بعمر 26 سنة، تقدم لها شاب مقتدر ومحترم ولديه أخلاق عالية ولكن ليس لديه الالتزام الكامل كسماعه للأغاني في بعض الأحيان وحضوره بعض الأعراس (العائلية)...هل رفضها لهذا الشاب بسبب هذا التفصيل يعد قلة عقل أو قلة إيمان باعتبار أن الزواج تزكية للنفس والأولى بها أن تتزوجه وتسعى لتغييره وتساعده على دينه والتزامه؟

رضخت لاختيار أهلي لخطيبي وأنا الآن أعاني
كنت أحب شابًا وكان لدينا النية في الزواج إلا أنّ أهله رفضوا الأمر كما أنّ أهلي أجبروني على الارتباط بشخص آخر. استسلمت لارادة رب العالمين الا اني مازلت لا استطيع التخلص من مشاعري القديمة، وأتأذى بشدة ولعلمي بقدسية الزواج والارتباط احاول ان اجبر نفسي على ان أؤدي تكليفي تجاه خطيبي، فهو يحاول التقرب مني ولكن يُصيبني النفور مهما حاولت ان اغصب نفسي على ان اسمح له بذلك، فإنّ أثره يرتد علي عكسياً وأتأذى؛ ماذا افعل؟ اشعر بالعجز والألم الشديدين

كنت أطمح أن أرتقي بحالتي المعنوية بعد الزواج، ولكن حصل العكس
كنت أطمح أن أتزوج وأرتقي بحالتي المعنوية، ولكن ما حصل أنّني تزوجت من شاب مؤمن خلوق، لكن مشكلتي أنّه قد حصل العكس وبدأت أتراجع معنويًّا؛ لم أعد أصلي على الوقت كما كنت، ولم أعد أصلي صلاة الليل وأواظب على الأدعية كالسابق.. فأهل زوجي بعيدون عن الالتزام الديني، وأنا من النوع الذي يتأثر كثيرًا بمحيطه، فأرجو المساعدة.

لا أشعر باللذات المعنوية، فما الحل؟
نعاني نحن الشباب (الذكور) من صعوبات في الزواج.. ولا سبيل لتلبية حاجاتنا، وفي ظل هذا التخبط وضغط الحاجات لا أشعر باللذات المعنوية.. فصرت أدعو الله كثيرًا أن يذيقني شيء من اللذات المعنوية علّي أنسى ألمي لكن لا أصل لشيء..لا أفهم كيف نعالج هكذا مشكلة.. فلا إمكانية للزواج ولا لذات معنوية؟

حين يضغط الأهل على الفتاة خوف العنوسة
حين لا تتزوج الفتاة يعيش كل من الآباء والفتيات أزمة نفسية، كل بحسبه. يعيش الأهل هواجس الخوف على مستقبل ابنتهم وينفسون عن هذا الخوف بالضغط على الفتاة بضرورة الزواج. وفي المقابل تعيش الفتاة الكثير من المشاعر السلبية نتيجة عدم تفهمها لمخاوف أهلها: فهي تفسر ضغط والديها عليها عدم رغبة بها وببقائها في المنزل وتعبير عن عدم حبهم لها، فما هو الحد؟

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: